كشفت كارتييه النقاب عن مشهد ساحر يضم حديقة زهور في بوتيكها الرائد في الفيصلية مول لتقديم معرض يضم أكثر من 150 قطعة من المجوهرات الراقية، بما في ذلك 30 قطعة كارتييه التاريخية التي تُعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط. واستمر المعرض في الفترة من 18 إلى 27 مارس 2021 ، حيث سلط الضوء على المجوهرات والساعات والإكسسوارات المتميزة، تكريماً لأسلوب الدار وإبداعها.
يرمز معرض المجموعة إلى مواصلة رحلة كارتييه بانثير عبر المملكة العربية السعودية، حيث تواصل الدار توسيع عملياتها المستقلة في المملكة. وبينما بدأت بانثير رحلتها في بلاس فاندوم في باريس، سافرت العام الماضي إلى محيط العلا المذهل من أجل فيلم “فجر جديد”، وهو فيلم مخصص لشهر رمضان المبارك. واليوم، وصلت إلى وجهة جديدة في المملكة، حيث تُعرض واحدة من أولى قطع كارتييه على الإطلاق، وهي ساعة بانثير المعلقة (1920)، في قلب الرياض.
احتفلت دار المجوهرات الراقية “مايسون” بجميع متاجرها بتواجدها في مدينة الرياض منذ أكثر من 3 سنوات واحتفلت منذ ذلك الحين بالعديد من المعالم البارزة في المملكة، كان آخرها افتتاح بوتيك الفيصلية مول الرئيسي في سبتمبر 2020. وطوال هذه الأوقات المميزة تواصل الدار جهودها لخلق لحظات خاصة وقيّمة للاحتفال مع العملاء السعوديين.
قال كاليد لانساري، المدير العام لكارتييه في المملكة العربية السعودية: “نحن فخورون بتقديم هذا العرض المذهل للإبداعات من مجموعة كارتييه لأول مرة في المملكة العربية السعودية. وندعو عملائنا لاكتشاف أكثر من 170 عامًا من تاريخ الأناقة والإبداع، مما يؤكد من جديد على العلاقة الطويلة والغنية بين كارتييه والخليج العربي. واليوم، من مسؤوليتنا دعم التراث الثقافي الديناميكي والنظام البيئي في المملكة، وندعو بفخر الجمهور السعودي لاكتشاف عالم كارتييه المتنوع”
منذ زيارة جاك كارتييه إلى الخليج في عام 1912، كان الإلهام من فنون وتراث العالم العربي في صميم أسلوب كارتييه وتعبيرها الإبداعي. ويعكس هذا المعرض المنسق خصيصًا للعلاقة الطويلة الأمد بين الدار والمنطقة، قطعًا مستوحاة من الإسلام والشرق الأوسط ومصر القديمة والهند وآسيا. ويشمل ذلك بروش مشبك على شكل يد فاطمة من الماس الوردي والأصفر الذهبي (1940) مملوك لمغني البوب الفرنسي كلود فرانسوا، وقلادة التسبيح الإسلامية (1970)، مع كلمة “الله” محفورة على الجزء الذهبي من القلادة. وسيتم عرض صقر من عام 1976 مصنوع من الفضة والسيترين الخام والفيرديت والعقيق المنحوت يدويًا للجمهور لأول مرة في المنطقة، جنبًا إلى جنب مع بروش من الماس (1928) على شكل شجرة نخيل ومباني تقليدية مقببة والتي كان يملكها جان تشارلز ورث، الذي كان يدير مؤسسة هاوس أوف ورث هوت كوتور الشهيرة في عشرينيات القرن الماضي.